هناك تعاونً قويً بين المغرب والإمارات في عدة قطاعات مهمة. توقيع 12 مذكرة تفاهم يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات في مجموعة متنوعة من الميادين.
من بين القطاعات المهمة التي تم التركيز عليها : الطاقة، المطارات، الموانئ، الأسواق المالية، والسياحة. هذه الاتفاقيات قد تعزز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتعزز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي.
يعكس التوقيع على هذه المذكرات التفاهم المتبادل بين المغرب والإمارات لتعزيز الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مما يعزز الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
ومن بين هذه المذكرات، إرساء شراكة استثمارية في مشاريع القطار فائق السرعة بالمغرب، وتطوير أُخرى استثمارية في قطاع الماء، وتتعلق إحداها بإرساء شراكة إنمائية، وفق الوكالة.
ووقع الطرفات مذكرات ما بين شركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات بالمغرب ، بهدف إرساء شراكة استثمارية في مشاريع تهم قطاع الطاقة.
وتتعلق المذكرات الأخرى بقطاعات “الفلاحة والصيد البحري، والمطارات، والموانئ، ومشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، وقطاع الأسواق المالية وسوق الرساميل (قطاع مالي يضم البورصة)، ومجال السياحة والعقار، ومشاريع مراكز البيانات”، وفق ذات المصدر.
وتم الاتفاق على مشروع بين المغرب ونيجيريا في 2016، لإنجاز أنبوب نحو أوروبا عبورا بـ 13 دولة في غرب إفريقيا وهي: نيجيريا وبنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا والمغرب.
وعلى هامش الزيارة وقع الملك محمد السادس، والرئيس بن زايد، على إعلان مشترك لتطوير التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المغربية، في وقت سابق الاثنين.
ويهدف الإعلان، إلى “الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين”.