انتقل الى عفو ربه اليوم التلاتاء الفنان الكبير الذي كان يسمى قيد حياته عبدالقاد مطاع وبهذا تفقد الساحة الفنية احد الوجوه التي لطالما ابدعت في الدراما المغربية خلال تمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
عبد القادر مطاع من الرواد الذين أسهموا في تأسيس الدراما المغربية منذ بداياتها، حيث شارك الى جانب كل من الرحوم مصطفى الداسوكين ومثطفى الزعري وغيرهم في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي لطالما ادخلت البسمة الى البيوت المغربية خلال عقد التمانينيات وتميز المرحوم بنبرة صوته القوية التي تميزه عن غيره حيت لما سمعناه كذلك في العديد ان لم نقل جل الوصلات الاشهارية.

الطاهر بلفرياط هي الشخصية التي لزمته كاسم له يناديه به المحبين له في كل المغاربة.
وبرحيل عبد القادر مطاع، تفقد الساحة الفنية بالمغرب قامة فنية كبيرة، صوتا ووجها وملامح ستبقى راسخة للابد
رحمة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
