- تتسابق المواقع الاخبارية مؤخرا للتنديد بما قامت به واحدة من بنات المغرب و قولهم « الإساءة الى الذات الالهية » لكن المفروض هو ان السلطات الامنية قامت بواجبها حسب القانون المغربي وتم فتح الملف الفضائي واتهى الكلام.
الكل يعلم قصة الاعرابي الذي شرع في التبول بالمسجد في حضرة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وحين غضب الصحابة وارادوا ان يذهبوا اليه منعهم وتركه يتم التبول في مكانه وخلص الامر بتنظيف مكان واحد و محدد… بدلا من تنجيس اماكن متفرقة اذا هاجموه واخذ يفر منهم يمينا ويسارا في كل انحاء المسجد.
الذات الالهية بعيدة كل البعد عن اي اساءة ومنزهة تنزيها مطلقا والخوض في الرد عليها يشبه الهجوم على الاعرابي وإعطاءها الاهميةةالتي لا تستحقها بل لا تستحق ان نسميها باسمها.
واختم بقول الشاعر:
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه وان خليته كمدا يموت

بقلم الدكتور حسن م
